لا تحزن
لا تحزن لان القضاء مفروغ منه والمقدور واقع والاقلام جفت والصحف طويت فحزنك لايقدم شيئا ولايؤخر
لاتحزن لان الحزن لايرد مفقودا ولايبعث ميتا ولايرد قدرا ولايجلب نفعا
لا تحزن ان اذنبت فتب وان اسأت فاستغفر وان اخطأت فأصلح فالرحمة واسعة والباب مفتوح والتوبة مقبولة
لا تحزن واكثر من الاستغفار فان ربك غفار(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا
لاتحزن فان الحسنة بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها
لا تحزن فان المرض يزول والمصاب يحول والذنب يغفر والدين يقضى والمحبوس يفك والغائب يقدم والعاصى يتوب والفقير يغتنى
لا تحزن على ما فاتك فان عندك نعما كثيرة فكر فى نعم الله الجليلة وفى اياديه الجزيلة واشكره على هذه النعم قال تعالى(وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
لا تحزن وعندك القرأن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف
لا تحزن فأنت على خير فى ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك
لا تحزن ان كنت فقيرا فغيرك محبوس فى دين وان كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين وان كنت تشكو من الام فالاخرون مرقودون على الاسرة البيضاء وان فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الاولاد فى حادث واحد
لا تحزن فان هناك اسباب تسهل المصائب على المصاب من ذلك
انتظار الاجر من الله (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
رؤية المصابين من حولك
أنها ليست فى دين العبد
أن الخيرة لله رب العالمين (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل البهيم كيف ينجلى والعاصفة كيف تهدأ؟
اذن فشدائدك الى رخاء وعيشك الى صفاء ومستقبلك الى نعماء ان شاء الله
لا تحزن ولكن اذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السبل وانتهت الامال وتقطعت بك الحبال (فنادى وقل:يا الله
اذا ضاقت عليك الارض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت (فنادى واهتف وقل :يا الله
اذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة (فاهتف وقل:يا الله
اذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك (فاهتف ونادى وقل:يا الله
لا تحزن فانت على خير فى ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك